إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
الكتان (Linum usitatissimum) هو نبات موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويؤخذ ويُستخدم في صناعة الكتان منذ أكثر من 5000 عام.
بذور الكتان عبارة عن بذور صغيرة بلون العنبر إلى اللون البني المحمر، ولها قشرة صلبة وناعمة ولامعة. تتميز بذور الكتان بطعم جوزي، وحلو، وترابي.
عادةً لا تؤكل كاملةً ومن الشائع طحنها لتسهيل امتصاص العناصر الغذائية وتوفير أقصى قدر من الفوائد الصحية. يعد زيت بذور الكتان المعصور على البارد وسيلة ممتازة للحصول على الفوائد الصحية لبذور الكتان بسهولة أكبر.
بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية الأساسية والمعادن والفيتامينات والألياف والبروتين.
الأحماض الدهنية الرئيسية في بذور الكتان وزيت بذور الكتان هي حمض أوميغا 3 الدهني الأساسي: حمض ألفا لينولينيك (ALA). حوالي 58٪ من إجمالي الدهون في بذور الكتان هي على شكل حمض ألفا لينولينيك. هناك نوعان فقط من الأحماض الدهنية الضرورية للإنسان لأنهما قد يشكلان الأساس للدهون الأخرى المطلوبة. 58٪ وهو حمض أوميغا 3 الدهني الأساسي. حمض اللينوليك (LA) وهو حمض أوميغا 6 الدهني الأساسي.
في حين أن حمض ألفا لينولينيك عبارة عن حمض أوميجا 3 الدهني، إلا أنه أقصر من أحماض أوميجا 3 الأطول الموجودة في زيوت السمك (EPA وDHA). يمكن تحويل حمض ألفا لينولينيك إلى EPA و DHA في الجسم، ولكن هناك حاجة إلى المزيد لتلبية الاحتياج لهذه الأنواع الأطول من الأوميغا 3. ومع ذلك، فقد أظهر حمض ألفا لينولينيك فوائده الصحية في تعزيز صحة القلب بما يتجاوز كونه بمثابة لبنة أساسية في EPA وDHA. يوفر زيت بذور الكتان وبذور الكتان المطحونة حمض الأوليك، وهو دهون أحادية غير مشبعة موجودة في معظم المكسرات والبذور وزيت الزيتون والأفوكادو. ويرتبط حمض الأوليك، الذي ربما يكون من أهم الدهون الأحادية غير المشبعة، بصحة القلب.
ليس من المستغرب أن يُظهر قدر كبير من الأبحاث العلمية أن تناول بذور الكتان، بما في ذلك بذور الكتان المطحونة، يمكن أن ينتج فوائد صحية كبيرة، بما في ذلك المساعدة على تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة، وخفض نسبة الكوليسترول، والتمثيل الغذائي السليم للإستروجين.
تعمل بذور الكتان المطحونة على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال الأحماض الدهنية المفيدة ومركبات الألياف الغذائية. في إحدى التجارب مزدوجة التعمية، أُعطيت 36 امرأة بعد انقطاع الطمث 40 جرامًا (حوالي ثلاث ملاعق كبيرة) من بذور الكتان المطحونة أو دواء وهمي قائم على القمح يوميًا لمدة ثلاثة أشهر. انخفضت مستويات الكوليسترول الكلي والجزيئات الحاملة للكوليسترول في الدم بنسبة 6٪ على الأقل لدى النساء اللاتي تناولن بذور الكتان المطحونة. بناءً على دراسة مزدوجة التعمية أجريت في مركز أبحاث في كندا، يمكن لبذور الكتان المطحونة أيضًا تحسين وظيفة الأوعية الدموية والتحكم في ضغط الدم.
واحدة من المركبات الرئيسية في جزء الألياف من بذور الكتان المطحونة هي سلائف الليجنان. تمنح القشور العديد من التأثيرات المفيدة، منها في المقام الأول صحة الثدي لدى النساء وصحة البروستاتا لدى الرجال. تزيد القشور من إنتاج الجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية، أو SHBG. يربط هذا البروتين الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين ويمكن أن يساعد في إخراج الإستروجين الزائد من الجسم. توضح الكثير من الأدلة العلمية أن القشور لها فوائد صحية كبيرة لدى كل من الرجال والنساء فيما يتعلق بقدرتهم على دعم التمثيل الغذائي الطبيعي للهرمونات.
يمكن شراء بذور الكتان كاملة أو مطحونة. ركزت معظم الأبحاث المفيدة على استخدام بذور الكتان المطحونة.
يُنصح بشدة بشراء بذور الكتان العضوية المطحونة في عبوة محكمة الغلق أو بذور الكتان المبردة، حيث أنه بمجرد طحن بذور الكتان، تصبح أكثر عرضة للأكسدة والتلف.
فيما يلي بعض أفكار التقديم السريعة والسهلة:
لا تطبخ بزيت بذر الكتان، حيث أنه هش للغاية ويتضرر بسهولة بالحرارة والضوء. يمكن أن يكون تناول زيت بذور الكتان عن طريق التغميس فيه أو مباشرة بملعقة كبيرة أكثر قبولًا. إذًا، استخدمه كإضافة للسلطة، أو اغمس الخبز فيه، أو أضفه إلى وجبة الحبوب الساخنة أو الباردة، أو أضفه على الذرة.
المكونات:
الطريقة:
ضع كل المكونات في وعاء مزج وامزجها معًا حتى تصبح ناعمة وكريمية. اجعل هذه الوصفة أكثر إثارة حسب ذوقك بإضافة الأعشاب والتوابل المفضلة لديك.
المراجع:
